يساعد جمع البيانات الإحصائية وتفسيرها وتحليلها ونشرها كثيرا على فهم الأوضاع الحالية في مختلف المجالات وحسن اتخاذ القرار الملائم من طرف المؤسسات وغيرها من الجهات وذلك من أجل تنمية مستدامة تسعى لخدمة الإنسان والبيئة التي يعيش فيها. ومع ذلك، لا يمكن الفصل بين البيانات الإحصائية والبعد المكاني لمختلف الظواهر ذات الصلة. إن معرفة العلاقة التي تربط بين هذه الظواهر وبعدها المكاني سيساعد على فهم أكثر لتأثيرات هذه الظواهر على الإنسان والبيئة.
هذا، إلى جانب البعد المكاني، يعتبر البعد الزماني ذو أهمية كبيرة في مزيد فهم اتجاهات هذه الظواهر سواء كانت فيزيائية أو اقتصادية أو اجتماعية، وهي مستعملة كثيرا في مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتعطي صورة أكثر قراءة للتطور الزمني لمختلف هذه المؤشرات.
إضافة تعليق جديد