تختتم اليوم الخميس 23 يوليو الجزء الثاني من ورشة "تعزيز القدرة الجغرافية المكانية في تعدادات السكان والمساكن" بعد ان تناولت مواضيع مهمة في الجزء الأول من الورشة مثل أساليب وطرق التحول في اجراء التعدادات السكانية جمع البيانات واساليب النشر الحديثة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والجغرافيا المكانية الفضائية مع ضمان جودة البيانات وتوفير الجهد والوقت والمال.
وتواصلت الجلسات باستعراض ثلاث تجارب عربية استخدمت نظم المعلومات الجغرافية في تعداداتها الأخير في دورة 2020 حيث عرض كل من الأردن وفلسطين ومصر. وتبادل المشاركون النقاش والاستفسار حول تلك التجارب والإجابة عليها من قبل مقدمي العروض ويمكن تبادل الخبرات بي الدول التي تخطط اجراء التعداد قريبا.
وأشار مدير عام المعهد خلال في مداخلاته أن استخدام التكنولوجيا يمكن الدول التي تمر بظروف استثنائية او طبيعتها الجغرافية قد تحتاج تقنيات أكثر كفاءة عند اجراء التعداد السكاني.
إضافة تعليق جديد